الأحد، 11 سبتمبر 2011

عيد ميلاد بشار

إلى بشار الأسد، بشره الله بنيرانه وجحيمه، في عيد ميلاده الأخير إن شاء الله

 أتحسها؟
كلماتنا التي تنساب في غسق الدجى
تهدي إليك المقْتَ
واللعناتِ
والحزن المضرج بالأسى؟
أتحسها؟
أم قد فقدت الحسَّ
يوم وُلِدْت َشراً خالصاً
فنجستَ الدنا؟
أتراك تعرف كم قتلتَ؟
وكم سجنتَ؟
وكم نفيتَ؟
وكم قلوباً قد حرقتَ؟
على مدى أعوام عمرك
ليته اليوم انقضى؟
أترى ستندم حين يأتي الموتُ
مثلَ فرعونَ الذي شابهتَهُ
ظلماً وجهلا؟
أم ستبقى
آيةً للظلمِ
مثل شارون الذي نافستَهُ
بطشاً وقتلا؟

هناك تعليق واحد:

  1. مشكور. والصورة الملحقة معبرة أيضاً.

    ردحذف