أطفال سوريا .. كبروا قبل أوانهم.
يقف أحدهم شامخاً .. يقول: أبي كان مع الشباب، واستشهد من شهر ونصف ..
تخنقه العبرة فيغالبها: وأنا شايل سلاح ...
ثم تغلبه وهو يقول: مشان أنتقم له.
حين تفر الدمعة من عينه يسارع أحد أصحابه الصغار هاتفاً: تكبييير!
قد يكفكف دمعته، لكن دموع الندم على التقصير في عيوننا لن نستطيع كفكفتها.