أحب الأدعية إلى قلبي ما جاء في القرآن الكريم، أكاد أجزم أنها شملت كل ما نحتاجه في حياتنا.
عُمُـرٌ من التجارب
هي مدونة شخصية، بدأتها مع انطلاق الثورة السورية، فطغت على معظم مواضيعها، واليوم أجمع فيها مختلف تجاربي في الحياة، سواء كانت في الإدارة، التفكير، أو الشعر.
الخميس، 8 أبريل 2021
أدعية القرآن
الأربعاء، 7 أكتوبر 2020
الشتاء الأمل
الشتاء الأمل
شقاء شقاء
على
طول
درب
الحياة
الممل
الشديد العناء
كصيف طويل بغير ابتداء
و
غير
انتهاء
نسير بأرواحنا
المثخنات
بجرح الفراق
و
نقطع
أيامنا
المثقلات
بحزن الليالي
و
هم
التغرب
نبكي لبعد
الأحبة
عنا
و
بعد
البلاد
و
بعد
الكرامة
و
الكبرياء
و
نهتف
في
لهفة
و
اشتهاء
أما
من
شتاء
أما
من
شتاء
*****
أما
من
شتاء
يجيء فيمحو
الظلام المقيم
ستارا يرد
لشمس الظهيرة
كل
السناء
و
كل
الضياء
و
يذرو
على
الأرض
حرا و صيفا
و
ريح شقاء
أما
من
شتاء
يرينا التقلب
بين
العبوس
و
بين
التبسم
بين
الأنين
و
بين
الترنم
بين
امتلاء
السماء
غيوما
و
عصف
الرياح
عنيفا .. مهيبا
و
بين
انبعاث
الشعاع
ضئيلا
يشق
الغيوم
كخيط
الذهب
و
قوس
الإله
يحلي
السماء
فترسم ألوانه
الزاهيات
بملء عيون
الصغار
العجب
أما
من
شتاء
يجيء مليئا ببرق و رعد
وريح تزلزل
هذي
النفوس
فتخلع عنها
رداء
الخنوع
و
تنفض
هذا
الركام
الكثيف
من
اليأس
و
الذل
و
المسكنة
و
تزرع
بين
الضلوع
شموخا
يحلي الجباه
بعز
الإباء
و
تحمل
صفر
الرمال
بعيدا
بكل
بقايا
التفاهة
فيها
بكل
البلاهة
كل
الملل
و
ترحل
بالصيف
نحو
البعيد
لتدفنه تحت
تلك
الرمال
فيبقى لنا
الحب
ملء
القلوب
يرويه قطر
السماء
الحنون
ليحيا قويا كريح الشتاء
1988 م
الخميس، 1 أكتوبر 2020
السعي للتغيير
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) - الرعد (11)
بعضهم يفسرها بزوال النعمة، فهي لا تزول حتى يتوقف الناس عن الشكر، وشاهده أصحاب الجنة في سورة (القلم)
وبعضهم يفسرها بتغيير النقمة، فمن كان في حالة بائسة ينصحونه بالتوبة والاستغفار، والعودة إلى الله
السؤال: ما بال حالنا (كأمة) منذ سنين لا يتغير؟ لم لا نزال نعيش في الدرك الأسفل من العدل والحقوق والكرامة؟
المشكلة ليست في توبة أو عودة إلى الله، المشكلة الحقيقية في (السعي) للتغيير
وهي مشكلة (جمعية) وليست (فردية)..
حين أمر النبي عليه السلام المسلمين بالهجرة، امتثلوا جماعة، وخرجوا من ديارهم وأهلهم وأموالهم، فكان نتاج هذا (التغيير)، نصر وتمكين.
مسألة السعي هي أولى الأولويات للوصول إلى التغيير، ولن يتغير شيء في حال هذه الأمة دون السعي الجماعي.
فكما أن الظلمة أصل في الكون، والضياء عارض
كذلك الظلم أصل في الدنيا، والعدل عارض
يحتاج جهداً كي يبزغ ويسطع
يحتاج (شمسا تجري) لمستقر لها
فإن سكنت.. تحولت إلى ثقب أسود يزيد من كثافة الظلم المخيم.
الجمعة، 7 أغسطس 2020
هل بقي أمل؟
لا يكاد يمضي يوم دون أن يمر بي نقاش حول جدوى أي عمل نقوم به، سواء على الصعيد الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي أو الديني.