أحب الأدعية إلى قلبي ما جاء في القرآن الكريم، أكاد أجزم أنها شملت كل ما نحتاجه في حياتنا.
منذ فترة توقفت أمام دعاء سيدنا سليمان (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) (ص:35)..
وتساءلت: لو أردت أن أدعو بهذا الدعاء، كيف يكون؟
ليس لي أن أطلب ما طلبه النبي / الملك من ملك لا ينبغي لأحد من بعده، لأنه أغلق الباب على من بعده في الطلب، وكان عليه السلام في قوته وعزه والدنيا أمامه يبلغ فيها دعوة ربه ويسوس الرعايا بالعدل، فاتسق طلب الملك العظيم مع الرسالة الشريفة.
ما الذي أريده وأنا أخطو إلى خاتمة عمري؟
المغفرة؟ هي الجزء الأول والأهم من الدعاء، وهي مفتح أدعية أخرى كثيرة.. فماذا بعدها؟
بعد طول تفكير وجدت نفسي مستريحة إلى دعاء يجمع بين المغفرة والرحمة: رب اغفر لي وهب لي من لدنك رحمة تحملني بها إلى مستقر رحمتك من غير فتنة ولا بلاء ولا تعب ولانصب.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
جل ما أريده من الدنيا أن أغادرها محفوفاً برحمة ربي إلى رحمة ربي، (ورحمة ربك خير مما يجمعون)
#آيات_في_الآيات