في وثائقي بثته قناة العربية، رأيت خلال أقل من خمس دقائق ثلاثة ضيوف من حمص (رجل كبير وامرأة وشاب) لا تظهر شخصياتهم بل أصواتهم، وفي الحوار مع الثلاثة خلال الدقائق الخمس تكرر اسم "سيدي خالد" - بكسر السين وعدم تشديد الياء كما ينطقها أهل حمص بلهجتهم المحببة- أكثر من سبع مرات.
حضور سيدنا خالد بن الوليد في حمص لا ينكر، مجاورة أهلها لهذا البطل المغوار جعلتهم كلهم - مسلمين ومسيحيين - أبطالاً.
هنيئاً لحمص جوارها الكريم، وهنيئاً لسوريا وجود حمص وأهلها فيها.
سِيدي
خالدْ
حين
الدنيا تُمطرُ قصفاً
أرفعُ
رأسي
أسمع
صوتكْ:
(لا
نامت عين الجبناءْ)
حين
الباغي
يرسل
جيشَهْ
كي
يقتربوا من مسجدكَ
أُبصِرُ
جحفلهم مهزوماً
لا
يجترئُ على مرقدكَ
(لا
نامت عين الجبناءْ)
سيدي
خالدْ
يا
مدرسةً
في
نصرة حق الضعفاءْ
يا
من علّمنا أن نطلبَ
موتاً
كي
يخشانا
رسلُ
الموتِ
أن
نمضي في درب الحقِّ
أن
نكسرَ جدرانَ الصمتِ
أن
نعلنَ أنّا لن نركعَ
إلا
حين الباري يشاءْ
سيدي
خالدْ
ذي
بركاتك عمَّتْ حمصاً
(لا
نامت عين الجبناءْ)
(لا نامت عين الجبناءْ)
ردحذف