(ولكن الله يهدي من يشاء)
هل المقصود: من يشاء الله أن يهديه؟
أم الله يهدي من يشاء الهداية من عباده؟
ألا يستوي المعنى الثاني أكثر مع عدل الرحمن ورأفته، فهو سبحانه يريد الخير لعباده جميعاً، لكن منهم من يشاء الهداية ويختارها، فييسرها الله له، ومنهم من يعرض عنها ويرفضها، فيكون قد شاء الضلال، والله أعلم بهؤلاء وهؤلاء.
(وهو أعلم بالمهتدين)
هي مدونة شخصية، بدأتها مع انطلاق الثورة السورية، فطغت على معظم مواضيعها، واليوم أجمع فيها مختلف تجاربي في الحياة، سواء كانت في الإدارة، التفكير، أو الشعر.
الاثنين، 8 يونيو 2020
مع القرآن الكريم - 5
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق