الاثنين، 8 يونيو 2020

مع القرآن الكريم - 1

#آيات_في_الآيات
في الآيتين حالتان لأهل الكتاب، أرى إحداهما حالة خاصة وفردية، وهي الحالة الأولى، فمن آمن منهم واتقى كفر الله عنه سيئاته وأدخله جنات النعيم.
الحالة الثانية حالة جماعية، فلو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم، وهو كله يدور حول العدل (وأنزلنا الكتاب ليقوم الناس بالقسط)، لو فعلوا هذا جماعة لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم.
ولنتأمل حال أهل الكتاب اليوم، هناك دول أقامت العدل فأكلت من الخيرات وتمتعت وصارت الهجرة إليها حلماً حتى للمسلمين، بينما هناك دول عانت من الظلم والفساد، ولا زالت تعاني.
ألا تفسر الآية الثانية حال معظم الدول الغربية اليوم وما تتمتع به من رغد عيش ورفاهية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق