كان يوماً طويلاً جداً .. كله أولويات ، انتهينا من العمل الصباحي لنجلس بعد الظهر مع ضباط الشرطة وأعضاء المكتب الأمني لاستكمال إنشاء جهاز الشرطة في حلب، وما كدنا ننتهي حتى بدأنا استكمال ترتيبات مكتب الإغاثة ومناقشة بعض المشاكل التشغيلية، فلما انتهي العمل وجدنا أن عدد الضيوف الكبير الذين زارونا اليوم من مختلف مناطق حلب، ولم يستطيعوا المغادرة بسبب خطورة التنقل الليلي تحت القصف، قد استنفد الفرشات المخصصة للنوم، ولا يوجد لنا مكان ننام فيه.
قررنا أن ننتظر قيام الإخوة لصلاة الفجر، عل بعضهم يقرر أن يقوم يتمارين الصباح ويتوفر لنا مكان.
لا أذكر أنني تعرضت لمثلهذا الموقف من قبل، لكنني سعيد به رغم التعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق