كنت أتمنى لو كان العقيد حياً اليوم.. ليشاهد بأم عينه الشعب الذي احتقره وأذله سنين طوال كيف يقف بالطوابير كي يدلي بصوته في الانتخابات الأولى في البلاد.
كنت أتمنى للمجنون الذي لقب شعبه بالجرذان، وتساءل مستخفاً بهم: من أنتم؟ أن يكون حاضراً ليسمعهم يقولون له: نحن الشعب الليبي العظيم وأنت الجرذ الذي اختبأ في ماسورة المجاري .. ليموت ألف ميتة من الخوف والخزي والعار قبل أن ينال قصاصه العادل، وهو ما ناله على أيدي الثوار.
هنيئاً لليبيا عرس الديمقراطية اليوم، ونسأل الله أن نرى مثله في سوريا قريباً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق