كلما اجتمع العرب، وخرجوا يجعجعون بما اجتروه في اجتماعاتهم، قفز إلى ذهني مقطع من قصيدة لنزار، سمعته عام 1988 في تسجيل مهرب من مهرجان المربد عام 85، وكان نزار يلقيها على الأشهاد بجرأته المشهودة، أحفظ أجزاء منها من ذلك العهد البعيد، وأكثر ما يخطر ببالي:
يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية
لا أحدٌ من مضرٍ أو من بني ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق في النزيف
زجاجةً من دمهِ
أو
بوله الشريفْ
التالي إلقاء للقصيدة من شخص لا أعرفه، ويبدو أن التسجيل الأصلي بصوت نزار غير موجود على الشبكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق