مدينة سراقب في إدلب، واحدة من أقرب مدن إلى حلب، وقد تعود الحلبيون المرفهون أن يزوروا أريحا ظهراً ويتناولوا الغداء الذي غالباً ما يكون أكلة مشهورة هناك اسمها : لحمة بالكرز على قمة جبل الأربعين ، ثم يعرجون في طريق عودتهم على سراقب المشهورة بأكلة الهيطلية، وهي حلوى مصنوعة من الحليب تشتهر بها المدينة.
اليوم.. ما عادوا يستطيعون ذلك، ليس لحزن على سراقب، ولكن لأن سراقب محاصرة من زبانية الأسد، وعدد جنود الجيش الحر فيها متواضع.
المهم أنها مدينة محررة .. مدينة تبعث الأمل والتفاؤل في أن زمن الأسد قد ولى إلى غير رجعة ..
شاهدوا الفيلم واحكموا، شاهدوا الأطفال الهاتفين بإعدام الأسد في الشوارع، شاهدوا الرجال المتحلقين حول شاعرهم ينظم الزجل في تحدي المجرم البائس.
شاهدوا الفيلم وادعوا لهم بالحماية والرعاية الإلهية، وأن يعجل الله تفريج كربتهم ويجمعنا بهم على خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق