الخميس، 8 ديسمبر 2011

رزان غزاوي .. زهرة سورية في صحراء الديكتاتورية

رزان غزاوي .. فتاة سورية دمشقية، تربت في دمشق تحت حكم البعث الجائر، ووفق نظرياته القومية الشوفينية، المفروض أن تهب نفسها للدفاع عن النظام المجرم الذي يزرع سمومه في نفوس أبنائنا عبر مراحل دراستهم كلها، لكن معدنها الأصيل تغلب على هذا التوجه الإجرامي، فوقفت إلى جوار إخواننا في مصر عند بداية ثورتهم ..
كانت رزان واحداً من أهم مصادر المعلومات عن ما يجري في ثورة مصر، وانتقلت من مرحلة الكلام إلى مرحلة الفعل حين شاركت مع مجموعة من أبناء وبنات سوريا الأحرار في وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في دمشق، أضاءوا خلالها الشموع وأنشدوا الأغاني الوطنية، فتدخلت قوات الأمن وضربتهم واعتقلت بعضهم.

رزان غزاوي لم تحمل يوماً سوى القلم، ولم تخف فكرة الحرية أمنية غائمة في نفسها الحرة، بل أعلنتها عالية مدوية.
وكانت هذه جريمتها في مملكة الصمت المسماة : سوريا الأسد
لا يحتمل الطاغية الذي نسب إحدى أعرق الحضارات البشرية إلى نفسه أن يرتفع صوت حر في المزرعة التي احتكرها مع أقربائه وحاشيته
لذلك اعتقلت رزان، ولذلك تقبع اليوم في البرد في إحدى زنازين الطاغية.

ومن المفارقات، أن  مدونة رزان -قبل اعتقالها - حملت عنواناً رئيسياً يقول:
النظام السوري لا يخشى المعتقلين، بل أولئك الذين لا ينسون المعتقلين


حسناً يا رزان
نحن معك .. ولن ننساك، مثل ما أصررت أنت أن لا تنسي معتقلي الحرية
نحن معك .. وسيزيد عددنا يوماً بعد يوم كي يخشانا النظام المجرم أكثر وأكثر.


شارك في حملة إطلاق رزان على هذا الرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق