كانت والدة الشهيد محمد السعيد تبكي ابنها أمس وتدعو الله على البوطي وحسون لأنهما وقفا مع الظالم المجرم، تسأله أن يذيقهما ما ذاقته، فكان ما كان اليوم
سهام الليل لا تخطي
ولست بشامتٍ واللهِ
لكن
علَّ متعظاً
يمر هنا
ويقرأني
سهام الليل يا حسونُ
طارتْ
قوسها العبراتُ
تذرفها
ملوعةٌ
على شهمٍ
بكفِّ أخيك مصرعُهُ
أليس أخاك ذا المأفون بشارُ؟
ألستَ ترى جرائمه
صباحَ مساءَ
يردينا
ويسرق من مآقينا
طيوف أحبةٍ سقطوا
فدا حرية الوطنِ؟
سهام الليل يا بوطي
وياحسونُ
قد تبطي
ولكن لا
وأيمُ الله
لا تخطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق