السبت، 22 أكتوبر 2011

أبو لهب في سوريا

كأن أحمد مطر كان يستشرف قصة إبراهيم قاشوش حين كتب رائعته هذه.
القاشوش رحمه الله انتقد المجرم بشار، فصودرت حنجرته، وألقيت جثته في العاصي، ليكون منارة من منائر الحرية التي ترتفع كل يوم على أرض سوريا.

قرأت في القرآن : " تبت يدا أبي لهب،
فأعلنت وسائل الإذعانْ:
"
إن السكوت من ذهبْ "
أحببت فقري، لم أزل أتلو : "وتبْ " ،
"
ما أغنى عنه ماله وما كسبْ "
فصودرت حنجرتي بجرم قلة الأدبْ ،
وصودر القرآنْ،
لأنه حرضني على الشغبْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق