الصور تتحدث عن نفسها!
التقطت هذه الصور يوم الأربعاء 30-01-2013 ، وسط تحذير من انتشار داء اللشمانيا الذي كان قد اختفى من حلب، وظهور حالات مرضية متعددة بسبب تراكم النفايات.
الصورة الأخيرة من أحد الشوارع التي يعمل بها متطوعون مدعومون من المجلس الانتقالي، وقد استطاعوا تنظيف الشارع لكن نقص التمويل يقف عائقاً أمام استمرار هذه الجهود.
حلب.. اختيرت ثاني عاصمة للثقافة الإسلامية بعد مكة المكرمة لما لها من أثر كبير في الثقافة الإسلامية، توشك أن تختفي تحت أطنان القمامة المتراكمة، ويوشك أهلها على الموت مرضاً ، وبرداً ، وجوعاً و ... قصفاً.
قد لا يكون بيدنا أن ندفع القصف، ولكننا محاسبون على بقية العوامل التي تفتك بها.
ولمن يسأل: كيف "ندركها"، ماذا نقول؟ هل هناك من قائمة معينة بطرق المساعدة سواء من الداخل أو الخارج؟
ردحذفشكراً للمرور والسؤال..
ردحذفنعم هناك طرق لإدراكها من أهمها:
- نشر حالة المدينة وبقية المدن السورية بين الناس وحثهم على المساعدة
- التبرع للجهات الإغاثية والخيرية والمدنية التي تعمل على حل مشاكل المدينة
- المساعدة بالأفكار والجهود من المتخصصين في مجالات الإدارة المحلية والخدمات البلدية لوجود احتياج كبير للمتخصصين في الداخل
وقبل ذلك كله، وأهم منه، الدعاء والإلحاح بالدعاء