ثلاثة من شباب جبهة النصرة اقتحموا رئاسة أركان الجيش الأسدي بدمشق، ونسفوا طابقين منها ثم قاموا بعملية تمشيط فقتلوا عدداً من الضباط والشبيحة، وتحصنوا فيها ست ساعات قبل أن يستشهدوا.
لم يثبتوا بهذه العملية قدرتهم المتميزة على التخطيط، ولا هشاشة أمن النظام الفاسد فحسب، بل أثبتوا غباء الكائنات المسماة (المنحبكجية) فقد شاهدناهم على القنوات المؤيدة يشيرون بعلامة النصر سعداء بتمكن (الجيش الباسل) من (تحرير) (رئاسة أركانه) بعد أن (احتلها) (ثلاثة إرهابيون) ست ساعات .. العمى بعيونكم على هذه البهامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق