الجمعة، 7 سبتمبر 2012

أبواب حلب

لطالما سحرتني حلب القديمة .. كلما عدت إليها زائراً من المنفى الذي أجبر والدي عليه والدُ السفاح الحالي ، كنت أهيم ساعات في الأزقة القديمة، أنصت للهدوء الذي يعمها، مهما علت ضجة الشارع.
قد يهدمها الطاغية اليوم بطائراته وقصفه، لكننا سنحمل في قلوبنا صورتها، ونعيد رسمها.. أحلى مع الحرية.
 
اللوحة التالية رفعها بطل حلبي، يشرح فيها -بعد أن انضمت للثورة- معنىً جديد لأسماء أبوابها:
 
 
سلمت الأيادي أيها الأبطال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق