الجمعة، 7 أغسطس 2020

هل بقي أمل؟

 لا يكاد يمضي يوم دون أن يمر بي نقاش حول جدوى أي عمل نقوم به، سواء على الصعيد الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي أو الديني.

أصيب الكثيرون بالإحباط وأصبحوا يروجون للاستسلام لما يجري، بعدما وصلوا إلى قناعة بانعدام الجدوى من أي عمل، في ظل تسلط الدول الكبرى، والطغاة، والمتنفذون والمتنفعون.
والسؤال، إذا سلمنا بعدم الجدوى، فلماذا نحيا؟
والسؤال الأكبر عن الأمل .. كيف تكون حياة الإنسان بدونه؟
تفاوتت آراء الفلاسفة فيه، ولعل من أشهر الآراء التي تلقى رواجاَ ما كتبه نيتشه: الأمل هو أسوأ الشرور، لأنه يطيل عذاب الإنسان.
أما أنا فأؤمن بما قاله ربي عز وجل: (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ) - الحج 15
#آيات_في_الآيات

#لأصحاب_العقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق