كما الشهاب
العجول , أضاء ياسر
ثم
انطفأ .. يرحمه الله.
إلى ياسر حيدر، ابن خالتي الذي توفي شاباً، وخلف فينا جرحاً لا يندمل
أُخيَّ استرحت و خلفتنا
و نحبس أنَّاتـِنا في الضلوعِ أُخيَّ أيا راحلٌ لم تزل أحقا مضيتَ؟ فمن ذا سيحيي و من ذا سيشعل بسْماتِنا و من ذا سينشد عذب النشيد و من للصغار يسليهمُ و من لي إذا ما الخطوب اعترتْ فيصغي إليَّ، و يحنو علي أ “ ياسر “ و الحزن يغشى الفؤاد أحقا تواريت تحت التراب أهُنَّـا عليك و نحن الألى فغادرتنا دونما كلمة رحلت و أبقيت فينا الأسى فهلا ترفقت يا “ ياسرٌ “ أيا موت عجل و لا تبقني
ا
|
|
نواري الدموع بأحداقنا
فتوشكُ تنهدُّ أضلاعُنا تهدهد ذكراهُ أحلامنا إذا اليأس خيم آمالنا و من ذا يداوي جراحاتِنا إذا أنت غبت بأفراحنا و يترع أيامَهم بالهنا أبثُّ شكاتي إليه أنا و يمضي يعللني بالمنى و يغشى العيون و يغشى الدنا فلست تجيب نداء لنا بهمّك يا صاح أضنيتنا تكون العزاء لأرواحنا و هيهات نبرأ مما بنا و قبل ارتحالك ودعتنا فما عاد لي صاحب هاهنا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق