الاثنين، 20 فبراير 2017

أخي

كما الشهاب العجول , أضاء ياسر ثم انطفأ .. يرحمه الله.
إلى ياسر حيدر، ابن خالتي الذي توفي شاباً، وخلف فينا جرحاً لا يندمل



أُخيَّ  استرحت و خلفتنا
و
نحبس أنَّاتـِنا في الضلوعِ
أُخيَّ
  أيا راحلٌ لم تزل
أحقا
مضيتَ؟ فمن ذا سيحيي
و
من ذا سيشعل بسْماتِنا
و
من ذا سينشد عذب النشيد
و
من للصغار يسليهمُ
و
من لي إذا ما الخطوب اعترتْ
فيصغي
إليَّ، و يحنو علي
أ
ياسر  و الحزن يغشى الفؤاد
أحقا
   تواريت تحت التراب
أهُنَّـا
عليك و نحن الألى
فغادرتنا
دونما كلمة
رحلت
و أبقيت فينا الأسى
فهلا
ترفقت يا ياسرٌ
أيا
موت عجل و لا تبقني

ا

نواري الدموع بأحداقنا
فتوشكُ
تنهدُّ أضلاعُنا
تهدهد
ذكراهُ أحلامنا
إذا
اليأس خيم آمالنا
و
من ذا يداوي جراحاتِنا
إذا
أنت غبت بأفراحنا
و
يترع أيامَهم بالهنا
أبثُّ
شكاتي إليه أنا
و
يمضي يعللني بالمنى
و
يغشى العيون و يغشى الدنا
فلست
تجيب نداء لنا
بهمّك
يا صاح أضنيتنا
تكون
العزاء لأرواحنا
و
هيهات نبرأ مما بنا
و
قبل ارتحالك ودعتنا
فما
عاد لي صاحب هاهنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق