الأحد، 5 فبراير 2012

فيتو؟؟ طز

فيتو ، اثنين .. أربعة .. مائة
هل يهم؟
هل يطيل الفيتو من عمر المجرم إذا قضى الله انتهاءه؟
الفيتو كان لمصلحة الشعب السوري ..
كان الناس في الشارع يطالبون بإعدام بشار وزبانيته، بينما كانت مسودة القرار الأممي تتحدث عن تفويض صلاحيات، وحكومة وحدة وطنية، وخروج آمن إلى منفى يختاره لينعم بما امتصه من دماء شعبنا
لم يكنن هذا الحل مقبولاً في جميع الأحوال، فجاء الرفض الذي سيفسح المجال أمام تطهير سوريا من العصابة الأسدية، ومن الكلاب الملاحدة الروس والخنازير الصينيين
لا بأس

لهم الفيتو، ولنا الثورة
لهم اليوم ولنا الغد
لهم الذل، ولنا السؤدد

وتذكروا:
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
الله سبحانه وتعالى لا يتوعدهم بجهنم فحسب، بل بالهزيمة في الدنيا كذلك

طيب.. لماذا يتبجح الأسد وأعوانه بالفيتو الآن؟

ولاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ

وماذا عن الناس الأبرياء الذين يقتلون كل يوم؟؟

مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ

اللهم آمنا بك، واتقينا عذابك ، فعجل لنا نصرك الذي وعدت.


هناك تعليق واحد:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف