هي مدونة شخصية، بدأتها مع انطلاق الثورة السورية، فطغت على معظم مواضيعها، واليوم أجمع فيها مختلف تجاربي في الحياة، سواء كانت في الإدارة، التفكير، أو الشعر.
السبت، 1 نوفمبر 2014
الخميس، 10 أبريل 2014
تكبيييير
السبت، 22 مارس 2014
كلما انتعش انتكس
الجمعة، 24 يناير 2014
كتاب روح الثورة الفرنسية لجوستاف لوبون
غوستاف لوبون: روح الثورة الفرنسية
ربما يساعدنا تحليله التاريخي على فهم الواقع
#سوريا
#مصر pic.twitter.com/wXrwgxKErZ
— محمود عكل (@mmakel) January 13, 2014
غوستاف لوبون: روح الثورة الفرنسية
كيف تتدرج الثورة في مراحل وليس مرة واحدة
#سوريا
#مصر pic.twitter.com/ufgiYouuub
— محمود عكل (@mmakel) January 13, 2014
ملاحظات عالم الاجتماع الفرنسي لوبون يؤيدها طريقة تعامل داعش والشيعة المحاربين مع بشار مع ثوار #سوريا pic.twitter.com/XiICaquv70
— محمود عكل (@mmakel) January 13, 2014
مذبحة سان برتلمي، أكثر من ١٠ آلاف ضحية في ثلاثة أيام لاختلاف المذهب. لن أستبعد تهنئة مرشد إيران لبشار على مذابحه pic.twitter.com/8aEToCxF4n
— محمود عكل (@mmakel) January 13, 2014
لوبون يصف بدقة رهيبة ما سيحصل في الصين من استبداد بعد الثورة، قدرة عجيبة على استقراء المستقبل pic.twitter.com/RuvyHwcgF4
— محمود عكل (@mmakel) January 14, 2014
هذا الحديث عن الثورة الفرنسية ألم يتكرر في #حلب ؟
ألم يتجمع اللصوص في ألوية تمارس النهب باسم الجيش الحر؟ pic.twitter.com/zqaoRnuwTs
— محمود عكل (@mmakel) January 14, 2014
نظرة السياسيين من الثوار الفرنسيين إلى بعضهم كما يصفها لوبون تبدو نسخة من حال المعارضة السورية
#سوريا pic.twitter.com/NHaytR2HXV
— محمود عكل (@mmakel) January 14, 2014
الظهور بمظهر المعتدل أخوف ما يخافه الناس
تشابه عجيب آخر من كتاب لوبون بين ثورة #سوريا و #فرنسا pic.twitter.com/n5nxaZgNlu
— محمود عكل (@mmakel) January 14, 2014
من الواضح أن الخبراء الذين يساعدون الأسد قرأوا كتاب لوبون وغيره لينجحوا في سوقنا بالاتجاه الذي يريدون
#سوريا pic.twitter.com/IO23SIuyYD
— محمود عكل (@mmakel) January 14, 2014
وعى الأسد الدرس جيداً فمنع الجنود منذ بداية الثورة أن يختلطوا بأهالي المدن وقلص الإجازات حتى كادت تنعدم pic.twitter.com/NRcGtUKkPm
— محمود عكل (@mmakel) January 14, 2014
ألا ينطبق ما ذكره عالم الاجتماع لوبون عن صفات المجالس على الائتلاف؟
ص ٦١ من روح الثورة الفرنسية pic.twitter.com/lOhUqYlW4Y
— محمود عكل (@mmakel) January 15, 2014
إذا افترضنا الزعيم:أمريكا وحلفاءها، والنادي:المجلس الوطني، والجماعة المتباينة:الائتلاف،عرفنا لماذا أنشئ؟ ص٦٣ pic.twitter.com/ti1dQE9TFf
— محمود عكل (@mmakel) January 15, 2014
في ص ٩٤ من روح الثورة الفرنسية يتحدث لوبون عن خطورة انصياع المجالس لرأي العامة..
أظننا نواجه نفس المشكلة حاليا pic.twitter.com/TzSLulYHIQ
— محمود عكل (@mmakel) January 19, 2014
انظر لوصف لوبون لليعاقبة في ص١٠٢ من روح الثورة الفرنسية لتدرك أن هناك دواعش في كل عصر ومكان pic.twitter.com/ovsd9lSswS
— محمود عكل (@mmakel) January 19, 2014
وهنا في ص١٠٣ شبه آخر لليعاقبة مع الدواعش وانقلاب الناس عليهم بما فيها فصائل توجهها قريب منهم: pic.twitter.com/9JwrJKahSR
— محمود عكل (@mmakel) January 19, 2014
وهنا في ص ١٣٨ يعطينا لوبون وجها آخر للتشابه بين الثورات وما تصنعه بالبلاد
#سوريا pic.twitter.com/63Fw9lO042
— محمود عكل (@mmakel) January 19, 2014
عادة ما يصحب الثورات انقسام الشعوب وتدخل أجنبي يستغل الضعف، قد يكون مباشراً أو من خلال العملاء
الفقرة التالية ص١٤٨ pic.twitter.com/OQeau1OKeu
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
في ص١٥١ الوصفة السحرية اتي استغلها الرؤساء العرب للبقاء طول العمر في الحكم،مع المخالفة في موضوع صلاحيات الرئيس pic.twitter.com/pcfbLjQSLj
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٥٣:
باختصار: لا تستعجلوا نتائج الثورات، ولا تعدوا انتكاساتها للمرحلة السابقة نهائية
#مصر
#سوريا pic.twitter.com/8HnGSrln03
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٥٥:
كلام صحيح. ألم يؤد الاختلاف في تفسير (دولة إسلامية) إلى اقتتال داعش مع الجبهة؟ pic.twitter.com/yIWPFhLtpw
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٦٠:
وعت داعش هذا الأمر جيدا فألغت المنطق والعقل واكتفت بالخيال الديني pic.twitter.com/eObcswS5ur
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٦١:
الهجوم على الرموز مسألة طبيعية في الحالة الثورية، وليس محصورا على رموز النظام السابق pic.twitter.com/eEoffSlNUt
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
رغم مضي ٨٠ سنة على كلام لوبون، لازال تحليله لمبدأ الانتخاب العام منطبقاً على واقعنا، بدا واضحاً بشدة في انتخابات مجلس الشعب في مصر. ١ من ٤
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٦٣: كلام لوبون عن الانتخاب العام على ثلاثة أجزاء.
٢من ٤ pic.twitter.com/YTMjiGMF6O
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
لاحظ انطباق حديثه عن اختيار مرشحي اللجان على الأحزاب، خصوصا الإخوان والسلف في تجربة مصر
ص ١٦٣ - ٣ من ٤ pic.twitter.com/9rciB8gQEY
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
الجزء الأخير من ص١٦٣: لماذا يطيع نواب الأحزاب الأوامر وكيف يظهر نواب أكثر استقلالية من غيرهم؟
٤من٤ pic.twitter.com/Mpmld9PCRd
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٦٦
الفرنسي لوبون يحسد البريطانيين والأمريكان في ثلاثينيات القرن الماضي على ديمقراطيتهم التي لم تأت بها ثورة pic.twitter.com/wZ4X2KPIlU
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٧٤:
يتحدث لوبون هنا عن غلبة الطبع على القوانين والمنطق والديكتاتورية، كلام مهم ومشهود عملياً pic.twitter.com/oPnRvwN3ZW
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٧٥:
تطبيق هذا الكلام على الثورة السورية: تغلب السوريون على خوفهم تدريجيا، والتظام لم يعد يخشى العالم تدريجيا pic.twitter.com/QYoJvcLDhm
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
ص١٧٦:
رهيبة قدرة لوبون على التنبؤ، طبع هذا الكتاب قبل احرب العالمية الثانية pic.twitter.com/MU4rS3FOUe
— محمود عكل (@mmakel) January 21, 2014
الاثنين، 11 نوفمبر 2013
حظ
و أحمل دفتري .. نظرت إلى الجاكت المعلق للحظة ثم قررت أنني سأرتدي نفس الملابس غداً و بالتالي لا داعي لحمله معي ، و هكذا أقفلت مكتبي و أقفلت باب الردهة الخارجية و انطلقت أركض . في منتصف الممر تذكرت أن المحفظة في جيب الجاكت .. رجعت مسرعاً و بدأت بفتح باب الردهة و لكن المفتاح لا يدور ( هناك مشكلة في القفل و أحياناً يحتاج إلى مهارات خاصة لفتحه ، و لكن هذه الأحياناً تحدث مرة واحدة في الشهر .. يعني تلك الليلة ) ، أخيراً فتحت كلا البابين و حملت الجاكت و انطلقت . في أسفل الدرج قابلت ذلك الزميل العزيز الذي يحلو له الحديث الطويل و السؤال عن الأحوال بعد انتهاء الدوام ، سلم علي فرددت مسرعاً، و اعتذرت بانشغالي في أمر هام ، و لكنه سحبني من ذراعي قائلاً : هناك موضوع خطير يجب أن أحدثك فيه. حاولت التملص وتأجيل الأمر إلا أنه أصر ، و تكررت محاولاتي لما اكتشفت أنه نسي ما يريد إخباري به و لكنه كاد يقتلع ذراعي مرة أخرى و هو يسحبني ، بعد ضياع خمسة دقائق ثمينة من ممارسته التمارين الذهنية القاسية محاولاً التذكر ، و ممارستي الصبر المر انتهى بتذكر أن المدير العام كان يبحث عني هذا الصباح ، و كدت أخنقه و أنا أصرخ : يا بني آدم ألم تقابلني في مكتبه عصراً و تستوقفني لعشرة دقائق ؟ عادت الابتسامة البلهاء المعهودة إلى محياه الفاتن و بدت الأسنان المتباعدة لتزيده جمالاً و هو يقول : آسف .. نسيت. لم يكن لدي وقت كافٍ لأضربه و لذلك تركته وركضت للمواقف. عندما وصلت إلى الموقف المخصص لسيارتي يمين المواقف تذكرت أن أحد الزملاء المحترمين شغله قبلي هذا المساء و أنني اضطررت للوقوف في أقصى الزاوية اليسرى من المواقف ، عاودت الركض للسيارة وحاولت فتح الباب و لكن المفتاح لا يدور .. بالتأكيد لن يدور لأنه مفتاح الشنطة الخلفية و ليس باب السيارة !
و قررت الذهاب من طريق آخر أقل ازدحاماً ، كنت مسرعاً عندما شاهدت الصيدلية و تذكرت دواء أخيها ، و فكرت ( إذا اشتريته الآن فسوف تغفر لي تأخري من أجل أخيها ) ، و اتجهت نحو طريق الخدمة و دخلته فعلاً لأفاجأ بسيارة تقفز ناحيتي من داخل الطريق ، بدا واضحاً أن السائق قد انتقل من ركوب الجمل إلى ركوب المرسيدس ، ولأنه تعود أن يترك القياد للطرف الأكثر ذكاء ( الجمل في حالته ) فقد ترك السيارة تقوم باللازم و تتفادى الاصطدام بسيارتي ، أما أنا فلأنني لا أثق بذكاء السيارات فقد اضطررت للانحراف بعيداً عنه لأصطدم بالرصيف
و أسمع انفجار الدولاب .
و لكن معدل الهواء ناقص و يحتاج إلى نفخ، اتجهت إلى أقرب مركز خدمة لأنفخه، ثم إلى الصيدلية لأشتري الدواء و أنطلق للبيت .
و الربع و نذهب مبكرين .