(ولكن الله يهدي من يشاء)
هل المقصود: من يشاء الله أن يهديه؟
أم الله يهدي من يشاء الهداية من عباده؟
ألا يستوي المعنى الثاني أكثر مع عدل الرحمن ورأفته، فهو سبحانه يريد الخير لعباده جميعاً، لكن منهم من يشاء الهداية ويختارها، فييسرها الله له، ومنهم من يعرض عنها ويرفضها، فيكون قد شاء الضلال، والله أعلم بهؤلاء وهؤلاء.
(وهو أعلم بالمهتدين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق