السبت، 22 مارس 2014

كلما انتعش انتكس

الجامعة العربية .. أصبح مجرد ذكرها سبباً للاكتئاب.
ما أن نسمع اسمها في الإعلام، حتى يتبادر للذهن عنوان قصيدة الراحل الرائع نزار قباني: متى يعلنون وفاة العرب.

في هذه المدونة عدة تدوينات عن موقف الجامعة العربية المخزي من المأساة السورية، واليوم تصر الجامعة على خذلانها وإعراضها عن معاناة السوريين عبر الإصرار على منع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من شغل مقعد سوريا في الجامعة باعتباره الممثل للشعب السوري، رغم الإعلان عن حضور الائتلاف لقمة الكويت ممثلاً للشعب السوري بعد اجتماع وزراء الخارجية.
السبب واضح وضوح الشمس، فلا زال للنظام السوري حلفاء مخلصين يشكلون غالبية جبانة لا تجرؤ على المعارضة العلنية عندما يطالب شخص بقوة الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية بمنح المقعد للائتلاف، لكنها تلتف بهدوء بعد تمرير القرار لتفسره كما تشاء، وتدعو رئيس الائتلاف الجربا لمخاطبة القمة دون أن يكون ممثلاً لسوريا .. 
باختصار: الجامعة تكرس لانقسام سوريا لحساب النظام الطائفي الأسدي مع ما في ذلك من زيادة معاناة السوريين وإطالة أمد الحرب التي تدمر سوريا منذ ثلاث سنوات.

متى يعلنون وفاة العرب؟
الخبر من موقع CNN العربي.