الخميس، 20 ديسمبر 2012

مصر .. الشقيقة الكبرى تحتضن أبناءنا

لم أتمالك دمعتي وأنا أرى حدب أخواتنا المعلمات في مصر وهن يحطن (ليلى) الطفلة الدرعاوية التي انتهى بها مسار التهجير في أم الدنيا بكل الحب والأمومة.

شكراً مصر .. شكراً أهلنا في مصر .. شكراً من القلب.


الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

يا حبيبتي يا مصر .. تاني

مضت علي أشهر لم أزر فيها القاهرة.. حبيبتي الثانية بعد حلب .. 
لا أذكر يوماً مر علي دون أن أقول بتنهيدة: يا حبيبتي يا مصر
أقولها باللهجة المصرية، كما يُتوَقع من أحد أبنائها أن يقولها.

هذه صورة التقطتها بالجوال ذات صباح من شهر نيسان الماضي .. شروق الشمس على قاهرة المعز، مع ضباب خفيف (شبورة) لم تبدد بعد.


السبت، 15 ديسمبر 2012

الإبداع يزدهر خارج الأوطان

موضوع قديم أشبعه من هم أفضل مني بحثاً ونقداً، وهو الإبداع العربي خارج أسوار الوطن العربي
الوطن العربي محاط بالأسوار المانعة للإبداع، رغم ما يدعيه بعض المسؤولين هنا وهناك من حرصهم على تشجيع المبدعين، ورغم ما تقيمه بعض الدول من منظمات ومسابقات، تبقى القناعة بالعقول العربية هي العائق الأكبر أمام ازدهار الإبداع في أوطاننا.
 
ما أثار لدي الرغبة في طرق الموضوع هو ما نشرته جريدة الحياة اللندنية في عددها الصادر يوم الإثنين العاشر من ديسمبر 2012 عن قصة المبدع العربي محمد الحاج ذي الأصول اللبنانية والنشأة الكندية.
محمد هاجر مع أسرته إلى كندا حين كان في العاشرة من عمره، ودرس الهندسة الكهربائية في كندا، ثم تفتق ذهنه عن طريقة لتحويل أسطح العمارات إلى بساتين زراعية منتجة لاحتياجات المنطقة من الثمار الطازجة المزروعة بطريقة صحية لا تدخل فيها الكيماويات.
وجد محمد من يتبنى فكرته ويمول تجربتها -وهذا هو لب الفارق بين من يرعى الإبداع حقاً ومن يقتله- فأقام مزرعته الأولى بتكلفة وصلت إلى مليوني دولار على أسطح عمارات مونتريال، وبدأ الإنتاج عام 2011 لتتحول الفكرة التي لاقت رواجاً إلى شركة سماها Lufa نسبة إلى نبات الليف، وجعل شعارها: طازجة، محلية، مسؤولة .
 
 
 
والمسؤولية هنا تتجلى في حرصه على عدم استخدام الكيماويات، في حسن استخدام المساحات الميتة على الأسطح، في التقليل من استهلاك المياه، في ساتخدام الطاقة بشكل مثالي، في توفير فرص عمل لعدد من العمال وموظفي التوزيع، في توفير الوقت للمشتركين الذين يحصلون على خضروات طازجة إلى بيوتهم.
 

 
 
 
محمد الحاج مثال للشاب العربي المبدع، وهم كثير بحمد الله، الذين نرى إنتاجهم وعبقريتهم في الغرب بسبب توفر البيئة المناسبة لرعاية الإبداع، بينما يعجز أقرانه في أوطاننا عن ترجمة أفكارهم إلى مشاريع.
 
 
 
 
 
 



الخميس، 13 ديسمبر 2012

عملية قيادة الأركان

ثلاثة من شباب جبهة النصرة اقتحموا رئاسة أركان الجيش الأسدي بدمشق، ونسفوا طابقين منها ثم قاموا بعملية تمشيط فقتلوا عدداً من الضباط والشبيحة، وتحصنوا فيها ست ساعات قبل أن يستشهدوا.
لم يثبتوا بهذه العملية قدرتهم المتميزة على التخطيط، ولا هشاشة أمن النظام الفاسد فحسب، بل أثبتوا غباء الكائنات المسماة (المنحبكجية) فقد شاهدناهم على القنوات المؤيدة يشيرون بعلامة النصر سعداء بتمكن (الجيش الباسل) من (تحرير) (رئاسة أركانه) بعد أن (احتلها) (ثلاثة إرهابيون) ست ساعات ..   العمى بعيونكم على هذه البهامة.
 
 


الاثنين، 3 ديسمبر 2012

قصف المستشفيات

مشفى الفارابي، شمال حلب، قرب البليرمون حيث تدور المعارك عند مقر المخابرات الجوية، قصفه النظام بعد تحرير المنطقة على يد الجيش الحر، وهذا ما تبقى منه