الثلاثاء، 26 يونيو 2012

كاريكاتير الربيع العربي


ثارت ثائرة بعض مدعي الليبرالية العرب، ولا أقول الليبراليين، لفوز الإسلاميين في الانتخابات وأهمها ما حصل في مصر، فامتلأت الجرائد بمقالاتهم التي تحذر من سوء العاقبة قبل أن يتبين أي شيء حتى الآن.

الكاريكاتير التالي نشرته الحياة اللندنية اليوم، وأول تعليق خطر ببالي حين رأيته قول الحق جل شأنه:

والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .. 



نكتة غير سياسية .. ولا تثير الضحك

في مصر، عندما يحكون نكتة، يبدأونها عادة بـ "واحد بلدياتنا" وهذه نكتة من مصر
واحد بلدياتنا بلغوه إن مراته بتخونه، غلي الدم في عروقه، أخد البندقية وجري على البيت..
دخل لقى مراته مع راجل غريب، وأول ما شافوه مراته أغمي عليها والراجل اللي معاها وقع على ركبه وابتدى يترجاه ويبكي، سألهم:
خفتوا؟
قالوا له هنموت من الخوف
قالهم: كل يوم من ده !!!!

ما مناسبة هذه النكتة السمجة؟
السيدة آشتون المفوضة الأوروبية أعلنت حزمة جديدة من العقوبات على النظام السوري، وأكدت:
ستكون هناك عقوبات أخرى إذا استمر في قمع شعبه !!
أي والله ..
آه وربنا
الخبر بيقول كده
الأوروبيين بيقولوا للنظام: كل يوم من ده

تكفيراً عن العامية المغرقة في هذه التدوينية أختم ببيت شعر لجرير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً
أبشر بطول سلامة يا مربع

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

رسالة الإمام الشعراوي إلى الإخوان المسلمين

رحم الله الإمام الشعراوي رحمة واسعة .. ما أعلم أحداً أوصل لقرآن إلى عقول البسطاء كما فعل هو.
رأيت له هذا التسجيل القديم، يسأله مذيع التلفزيون المصري عن الإخوان المسلمين، وأظنه كان يتوقع أن يذمهم الشيخ، فكانت إجابته الرائعة رسالة إلى إخوان اليوم، كأنما كشف الله عن بصيرته ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له.



السبت، 16 يونيو 2012

عنها سأرحل


دنياكمُ
هذي التي تغريكمُ
تتذابحون لأجلها
طلقتها
ألقيت عن كتفيَّ
همَّ معاشِها
ما عاد يبهجني الصداحُ
وليس يبكيني النحيبْ

ولا يواسيني العزاء
ولا يداويني طبيبْ

قد عشت ألفاً
أو يزيدْ

ما قيمة الأعوام
نحسبها
ونحلم أنْ لنا عمر مديدْ؟
قد عشت دهراً ساءني
ما عدت أحتمل المزيدْ
لو أن لي أمرٌ لقلتُ:
اليوم َأرحل ُ
لا أعودْ
يا موت عجِّل وافني
ما عاد لي فيها قعودْ
لكن أمر الله ماضٍ
رغم أنفي لا يحيدْ

رحمن هذا الكون
ربي
خالقي 
سند العبيد

ها جبهتي محنيةٌ
والأنف راغمُ
يرتجي شرفَ السجود
هل يا إلهي َمن سبيلٍ ؟
ضاق يا ربي الوجودْ

الخميس، 14 يونيو 2012

مصر شمتت بنا المنحبكجية

عشنا ثورة مصر لحظة بلحظة
كان إخوتنا في التحرير يطلبون منا البحث عن خبر معين أو التحقق من معلومة ثم مراسلتهم، ويوم انتصرت الثورة اختلطت دموع الفرح من عيوننا وعيونهم.
تفاءلنا بالقادم الأجمل لسوريا، وكنا قليلي الثقة بالله فاعتقدنا أن الشرارة التي ستشعل ثورة سوريا تحتاج إلى شهور طويلة من ضرب الحجارة ببعضها، لكن قدرة الله على كل شيء فجرت الشرارة من حيث لم يحتسب النظام، وانطلقت ثورتنا.

كنا كلما ازداد الضغط على ثورة سوريا نفزع إلى إخواننا المصريين، ومن للعروبة إلا مصر؟ احتضنت مصر الثورة أنشطة المعارضة، وسمحت بحركتها، لكن موقف وزرائها كان دائماً يميل إلى طرف النظام، ولم نستغرب ذلك  فهم من فلول النظام السابق، وكنا ننتظر يوم تحكم مصر نفسها كي تهب لنجدة سوريا.


واليوم؟
اليوم يشمت بنا المنحبكجية، أنصار النظام الذين يريدون الحفاظ على مكاسبهم منه، فها هي مصر تنتكس، برلمانها المنتخَب أصبح باطلاً، وغداً سيبطلون تشكيل الجمعية التأسيسية، وترشيح مرسي .. وبدلاً من مبارك، سيحكم مصر (مبارك بشرطة).

اليوم يشمت المنحبكجية لأن وعود رئيسهم بالإصلاح آتت أكلها، وخلال أقل  من سنة أصبح لسوريا دستور جديد، ومجلس شعب جديد، بل وأصبحت شوارعنا أقل ازدحاماً.
لا يهم إن كان الدستور الجديد مفصلاً كما يريد الأسد الولد، ولا يهم إن كان مجلس الشعب  معروف الأسماء قبل الانتخابات، ولا يهم أن الازدحام أصبح أقل لأن العشرات يقتلون والمئات يهجَّرون يومياً.
كل هذا لا يهم، والمهم أن الرئيس بخير وباقٍ، والأكثر أهمية لدى المنحبكجية -ولدى الكثير من زعماء العرب - أن تفشل الثورات وتتأخر نتائجها ما أمكن، وأن تعاني الشعوب قد الإمكان حتى يسكت غيرها ويفضل الديكتاتورية على الجوع .. بئس  الاختيار.

لكل المنحبكجية .. لكل الفلول، لكل المتآمرين نقول: نحن باقون والطغاة هم من يرحلون.

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

عودة فلاح كفر الهنادوة

في الثمانينات من القرن الماضي أبدع الثنائي: أحمد رجب ومصطفى حسين في انتقاد الراحل عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق بصورة رائعة.
غاب الفلاح لفترات طويلة، ولكنه عاد بالأمس مع الدكتور محمد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين.
عودة موفقة للفلاح، والله يستر على الكتاتني لو الفلاح أخذ وجه عليه زي ما كان واخد وش على صدقي !!


أخبار يا عرب .. أخبار

لا أجيد الكتابة الموجزة .. لكنني سأتعلمها.
خبران صحفيان منشوران بنفس الفترة:

خبر (1):
الخطوط السعودية تعوض وقف الرحلات إلى دمشق التزاماً بقرار الجامعة العربية عن طريق تسيير رحلات إضافية إلى مطار عمان الدولي لنقل المسافرين السوريين.

حلو .. الله يعطيكم العافية.

خبر (2):
السلطات الأردنية تمنع دخول المواطنين السوريين إلى الأردن عبر المنافذ البرية والجوية.

طيب .. حدا يفهمني، هدول المسافرين على الخطوط السعودية رايحين يشوفوا مطار عمان ويتطمنوا إنه لسه محله مثلاً ؟؟؟

شي بيجنن ما هيك؟
عرب .. معليش.

الأحد، 3 يونيو 2012

مواطنون دونما وطن

كلما اجتمع العرب، وخرجوا يجعجعون بما اجتروه في اجتماعاتهم، قفز إلى ذهني  مقطع من قصيدة لنزار، سمعته  عام 1988 في تسجيل مهرب من  مهرجان المربد عام 85، وكان نزار يلقيها على الأشهاد بجرأته المشهودة، أحفظ أجزاء منها من ذلك العهد البعيد، وأكثر ما يخطر ببالي:

يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التي تسير نحو الهاوية
لا أحدٌ من مضرٍ أو من بني ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق في النزيف
زجاجةً من دمهِ
أو
بوله الشريفْ


التالي إلقاء للقصيدة من شخص لا أعرفه، ويبدو أن التسجيل الأصلي بصوت نزار غير موجود على الشبكة

الجمعة، 1 يونيو 2012

موعدنا الجمعة القادمة يا ساحة سعد الله

كاد أشاوس حلب أن يصلوا لها .. للساحة / الرمز في قلب حلب
النظام يطلق عليهم وابلاً من الرصاص لإدراكه أنهم إن اعتصموا بها، ستصبح ميدان التحرير لسوريا كلها
اشتقت للهجة الحلبية القحة كالتي نسمعها من المصور .. اشتقت لرائحة الديزل في حلب
موعدنا الجمعة القادمة يا ساحة سعد الله .. إن شاء الله ستكون الجمعة القادمة مميزة في الشهباء التي تأخر تحركها، لكنها اليوم زرعت بسمة الأمل، ودمعة الفخر في وجوهنا.